هذه الوثيقة هي عبارة عن بيان من
المجلس الوطني الانتقالي ، صدر بتاريخ 5/9/2011 ، أي قبل حتى قتل المردوم و إعلان التحرير،
هذه الوثيقة بعنوان: بيان من المجلس الوطني الانتقالي المؤقت بشان الإبقاء على الهيئات
الإدارية القائمة للمؤسسات و الشركات العامة.
و قد أكد المجلس في الوثيقة على
ضرورة استمرار عمل تلك الهيئات على ما هي عليه - رغم علمهم بأنها مليئة بأزلام الطاغية
و الفاسدين - كما أكد المجلس على أن تغيير تلك الهيئات هو من صلاحياته و صلاحيات مكتبه
التنفيذي.
و انتظرنا و طال الانتظار لإحداث
التغيير، إلا أننا لم نر تغييرا يذكر، حتى نطق الشاعر بأبياته التي ستخلدها ذاكرة التاريخ:
هما هما .. نفس الوجوه اللي تجيب
الغمة.
على هذه الوثيقة يجب أن يحاكم
المجلس ، كل المجلس.
و ليس محاكمة رئيس المجلس بتهمة
قتل عبد الفتاح يونس، مع شديد احترامنا للفقيد.
فقتل الوطن أخطر بكثير من قتل
أحد مواطنيه
و تلك الوثيقة هي التي قتلت الوطن
و أجهضت الثورة.
مهندس / خالد أبوخبطة
مهندس / خالد أبوخبطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق