الجمعة، 21 فبراير 2014

الأمازيغ في يوم انتخاب لجنة الدستور

على قدر ما فرحت بكون ليبيا الحبيبة تجتاز اليوم مرحلة أخرى من طريقها نحو الديمقراطية بانتخابها للجنة إعداد الدستور ، فقد أحزنني عدم مشاركة إخوتي الأمازيغ في هذه المناسبة التاريخية.
و لولا أن زمن النضال السلبي قد ولى،
أو أني علمت بأن الأمر سينفع أكثر مما يضر،

لقاطعت الانتخابات مثل الكثيرين منهم.
و للأسف الشديد ما زال هناك من يشوه صورتهم و قضيتهم ، مستخدما في ذلك كل حيلة و وسيلة.
يا سادة يا كرام..
إن ما يقصده الأمازيغ "بترسيم" أو "دسترة" اللغة ،، و كل ما يطلبه الأمازيغ هو كتابة كلمة "ليبيا" أو "دولة ليبيا" تحت الكلمة العربية في وثائقهم الرسمية الأساسية مثل جواز السفر و البطاقة الشخصية و كتيب العائلة ، على أن يكون ذلك بالرغبة ، و ليس مفروضا على الجميع. و هو نوع من الرمزية الدالة على رسمية اللغة الأمازيغية ، بالإضافة إلى السماح لهم بتدريس لغتهم و التعامل بها ، و ممارسة تقاليدهم (مثل الاحتفال بالسنة الأمازيغية و غيرها) في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية. على أن تقوم الدولة بدعم لغتهم و ثقافتهم ماديا و معنويا مثلها مثل أي لغة أخرى ، و دون أن تفرض على أحد ، حتى لو كان أمازيغيا.
فهل هذا مستحيل أو متعذر؟
خاصة في زمن العلم و التقنية
و في دولة غنية واعدة؟؟
علما بأن فاتورة الكهرباء تأتيك في بعض الدول "مثل سويسرا" بثلاث لغات !
علما بأنهم لم يقصروا في حق ليبيا ، و لم يبخلوا عليها بالأرواح و الأموال.
لا في عهد الدجال.
و لا أثناء الثورة المجيدة.
و هم لم يدافعوا عن مدنهم و مناطقهم فقط كما يدعي البعض.
بل تناثرت أشلاء المئات من أبنائهم في كل ربوع ليبيا.
من شرقها إلى غربها و من شمالها إلى جنوبها.
مدينة "جادو" مثلا لم يدخلها و لم يقترب منها جندي واحد من كتائب الدجال،
و مع ذلك قدمت عددا من الشهداء يفوق بكثير عدد شوارعها.
(كلهم خارج أراضيها و أراضي الأمازيغ)

*********************************
و فوق ذلك كله؛؛
فليعلم الليبيون (من غير الأمازيغ)
أنه حسب المذهب المالكي المعتمد لديهم ، فإن ثورتهم باطلة شرعا.
و الديمقراطية محرمة تحريما قطعيا.
و لا يحللها إلا المذهب الأباضي السني
و الذي يتعبد وفقه إخوانهم الأمازيغ.
فهل من محيص.


مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء

الاثنين، 17 فبراير 2014

حل الجيش الليبي ضرورة ملحة

نظرا للفشل الذريع و الإخفاق المريع لما يسمى بالجيش الوطني الليبي في جميع المهام المنوط بها و التي من أهمها:
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في الدفاع عن الشعب الليبي الأعزل ضد القمع و الاضطهاد و التدمير الفكري و النفسي و المادي و الجسدي الذي تعرض له طيلة 42 عاما ، من قبل دجال عميل فاسق.
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في حماية المدنيين العزل الذين ثاروا ضد حكم الطاغية المردوم خلال ثورة 17 فبراير المجيدة ، بل أن الكثير من وحداته شاركت في القمع الذي مورس ضد الشعب الليبي أثناء الثورة ، و ذلك باستثناء بعض العسكريين الشرفاء الذين انضموا إلى الثورة منذ بداياتها.
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في التصدي للمؤامرات التي أصبحت تتعرض لها البلاد بعد انتهاء معارك التحرير الكبرى ، بما في ذلك سيطرة بعض العصابات المسلحة على الموارد الأساسية و الحيوية للدولة و انتهاك الحدود المتكرر ، و التهديدات المستمرة من أنصار النظام السابق المباد و عبدة الطاغية المردوم في الداخل و الخارج.
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في ردع العصابات الإجرامية التي تروع المواطنين سواء بقطع الطرق أو الاستيلاء على الأملاك العامة و الخاصة أو توريد الممنوعات و المحرمات الضارة بالمجتمع.
• تسبب ما يسمى بالجيش الليبي في إهدار قدر كبير من أموال الدولة دون طائل ، و دون أي عمل منتج أو مفيد لصالح المجتمع. 
و حيث أن كتائب الثوار التي تتكون في معظمها من أفراد مدنيين ، تعتبر القوة العسكرية الفعالة على الأرض الليبية و الأكثر شجاعة و تنظيما و انضباطا و إخلاصا للوطن و المجتمع ، و التي أثبتت نجاحها في معظم المهام التي فشل فيها الجيش النظامي، وهي القوة الفعلية التي يعول عليها في الدفاع عن أرض الوطن و ترابه الغالي فيما لو تعرض لغزو أجنبي لا سمح الله (و الذي من المؤكد أن ما يسمى بالجيش الليبي سيفشل في مواجهته لو حدث ، نظرا لفشله في مهام أصغر بكثير) ،،،
عليه فإنني أطالب و بشدة ، من هذا المنبر الإعلامي الشعبي ، بأن يتم حل جميع تشكيلات ما يسمى بالجيش الوطني الليبي ، و بأسرع وقت ممكن ، و أن يتم تسليم جميع الأسلحة الخفيفة و الثقيلة و المتوسطة إلى كتائب الثوار ، و من يرغب في ممارسة العمل العسكري من جديد عليه الانضمام – و بشكل فردي – إلى كتائب الثوار الشعبية ، و حسب الشروط التي تحددها القيادة المشتركة للثوار.
حفظ الله ليبيا و ثوارها الأشاوس، و الله أكبر ، و لا غالب إلا الله.

مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء

يا من رشحت نفسك لرئاسة الحكومة الليبية

من حقنا أن نسأل
نظرا لخطورة المهمة التي تقدمتم إليها ، و حتى لا نقع في نفس الهوة التي وقعنا فيها في المرة السابقة نتيجة التسرع في اختيار رئيس الحكومة ، نأمل أن يتسع صدركم للإجابة عن الأسئلة الآتية حتى يستطيع الشعب أن يطمئن إلى أنكم أهل للأمانة التي ستنوءون بحملها:
1.    ما هو عنوان سكنكم الحالي ، و عنوان السكن الذي قضيتم فيه مرحلتي الطفولة و الشباب؟
2.    ما هي معاييركم الأساسية و أولوياتكم في اختيار الأشخاص لشغل المناصب القيادية و العامة و الحساسة؟
3.    نرجو ذكر برنامجكم التفصيلي للتعامل مع الأزمات الحالية و التي من أهمها:
a.    انهيار الثقة بين السلطة و الشعب.
b.    تدني المستوى الثقافي العام للشعب ، و الفشل الذريع (و المتعمد ربما) لوزارة الثقافة في معالجة ذلك.
c.     فساد الجهاز القضائي و جموده.
d.    الفساد المالي و الإداري.
e.    تمكن الكثيرين من أزلام النظام السابق من مفاصل الدولة و إعادة نسج شبكاتهم العنكبوتية.
f.       البنية التحتية المنهارة و المشاكل المتعلقة بها كالقمامة و المياه و الصرف و الكهرباء وغيرها.
g.    سيطرة المال الفاسد على المحطات الفضائية التي ظهرت فجأة و انتسبت إلى ليبيا ما بعد الثورة. و ما لتلك السيطرة من أثر على توجيه الشارع العام و التلاعب به.
h.    فساد و فشل و سلبية القوات المسلحة.
i.        انهيار الخدمات العامة و التي من أهمها التعليم ثم الصحة (الوقائية و العلاجية).
j.        سيطرة بعض الانفصاليين على بعض المرافق السيادية مثل الموانئ النفطية و غيرها. و تكرر إغلاق بعض المرافق الحيوية مثل الماء و الكهرباء و الطرق الرئيسية.
4.    هل لديكم أي مخططات للبدء في التنمية الشاملة ؟ نرجو ذكرها إن وجدت.
5.    نرجو وضع سيرة ذاتية مفصلة حسب السنوات ، من تاريخ التخرج و حتى تاريخ الترشح؟
6.    ما هي تقديراتكم الأولية لميزانية 2014 م.؟ و ما هي أوجه الصرف؟ و كيف ستقسم الميزانية؟ وما هي مصادر الدخل المتوقعة؟
7.    هل لديكم أي مخططات للرفع من قيمة الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية ، و زيادة القدرة الشرائية للمواطن؟ و مكافحة الغلاء؟ نرجو ذكرها إن وجدت.

مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء

ليبيا آمنة

ليبيا آمنة
الأمن حالة و الأمان شعور داخلي ، و رغم التباس المعنيين عند البعض نظرا لتقاطعهما (يتوفر عادة الشعور بالأمان عند تحقق حالة الأمن) و لكن ليس دائما ، فمثلا : الثوار كانوا يشعرون بالأمان في الجبهات رغم أصوات الإنفحارات و أزيز الرصاص فوق رؤوسهم ، و كم رأيناهم و هم يأكلون و يشربون و يتغنون مبتهجين على الجبهات الأمامية (رغم أن الأمن شبه منعدم) ، و لكن شعورهم بالأمان سوف يتبدد فورا إذا أبلغوا بأن بينهم خائن قد يبيعهم للعدو في أي لحظة، حتى و إن كان البلاغ كاذبا.
و قد خلق الله المرض لنعرف قيمة الصحة و خلق الجوع لنعرف قيمة الشبع و خلق التعب لنعرف قيمة الراحة ، و هكذا.
و ذلك لأن الأمور في هذا الكون نسبية و ليست مطلقة ، و لا يجوز أن نحكم على أمر ما حتى نقارنه بغيره.
كما أن المقارنة لها أصول ، فلا يجوز أن نقارن قوة رجل بالغ بقوة طفل صغير ، و حكمة شيخ بحمكة شاب مراهق ، فإن قارنا يجب أن نضع تلك الفوارق في الاعتبار ، و قس على ذلك.
لذلك حتى نعرف إن كانت ليبيا آمنة أم لا فسنقارنها بغيرها:
و حسب موقع الشرطة الاتحادية الأمريكية  متوسط الجرائم حسب المناطق لكل 100,000 فرد من السكان.
متوسط جرائم العنف في أمريكا = 350 جريمة تقريبا لكل 100,000 نسمة
متوسط جرائم الاعتداء على الممتلكات = 2,800 جريمة تقريبا لكل 100,000 نسمة
فلو كان الوضع الأمني في ليبيا مثل أمريكا ، و بحسبة بسيطة، لحدثت 22,400 جريمة عنف في السنة (قتل+اغتصاب) فهل حدثت؟
و لو كان الوضع الأمني في ليبيا مثل أمريكا ، لحدثت 179,200 جريمة ممتلكات في السنة (سرقة+نصب) فهل حدثت؟
أما إذا قارنا ببعض الدول المتخلفة نسبيا مثل " سيراليون" فنجد أن معدل جرائم القتل فيها هو 50 جريمة لكل 100,000 نسمة ، علما بأن عدد سكان سيراليون قريب جدا من سكان ليبيا (5,900,000 نسمة) ، فلو كان معدل الجريمة في ليبيا مثل سيراليون لكان عدد جرائم القتل = 3200 جريمة قتل (وليس شروع في القتل) فهل بلغنا هذا العدد.
أما عن جرائم الاعتداء الجنسي فقد حدثت 400,1000 جريمة في بريطانيا (الدولة العريقة المحافظة) سنة 2012 م. منها 400 حالة اغتصاب للأطفال أسبوعيا ، أي بواقع 666 جريمة لكل 100,000 نسمة ، فلو كانت ليبيا مثل بريطانيا لحدثت فيها 42,624 جريمة اعتداء جنسي في السنة. فهل حدثت؟
هذه مقارنة (مكانية) سريعة ، و لو استرسلنا لرأيتم عجبا.
و الآن إلى المقارنة الزمنية:
يزعم الكثيرون أن الأمان كان متوفرا في عهد الدجال النافق أكثر من توفره اليوم ، فدعونا نذكرهم.
إن ما كان متوفرا في ذلك الوقت هو الأمن و ليس الأمان ، و أمن النظام تحديدا ، و ليس أمن المجتمع، و من أهم ظواهر انعدام الأمان ما يلي:
·         زرع الشك و الريبة بين أبناء الشعب الواحد ، و أبناء المدينة الواحدة ، و أبناء القبيلة الواحدة ، و أبناء الحي الواحد ، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة ، و ذلك عن طريق زرع المخبرين و إيهام الشعب بأنهم في كل مكان.
·         إنزال أشد العقوبات بمن يعارضه و لو بكلمة عابرة أو بفكرة ، بما في ذلك القتل و التعذيب الشديد المهين ، و الاعتقال العشوائي ، و السجن لفترات طويلة ، لمجرد الاشتباه أو حتى بدون اشتباه.
·         افتعال ما يسمى بالتجنيد الإلزامي بمختلف أنواعه ، و الذي لم يكن سوى طريقة خبيثة لإذلال الليبيين و تدمير معنوياتهم و محو أي شعور بالوطنية قد يتكون لديهم. و ملاحقة كل من يتهرب من التجنيد بالمداهمات و البوابات و الحواجز التي كانت تنصب في كل مكان ، ما كان يسبب الرعب و انعدام الأمان لدى شريحة كبيرة من الشعب.
·         افتعال العديد من الحروب عديمة الجدوى و زج الليبيين فيها عنوة ، بما في ذلك حرب تشاد و حرب أوغندا و حرب مصر و حرب تونس و غيرها و قد راح ضحية تلك الحروب الخاسرة عشرات الآلاف من الليبيين.
·         قتل ألاف الأبرياء في السجون السياسية منهم 1263 سجين قتلوا بدم بارد في سجن أبوسليم خلال ساعتين فقط.
·         إهمال المستشفيات و القطاع الصحي عموما ، بالإضافة إلى حقن المرضى عمدا بالفيروسات الممرضة ، بما في ذلك حقن مئات الأطفال بفيروس الإيدز القاتل في قضية مستشفى بنغازي الشهيرة ، و التي كادت أن تسبب كارثة اجتماعية رهيبة لولا انكشاف الأمر (كان المقصود نزع الثقة داخل العائلات و حرمان الناس من الأمان الأسري ، و ليس المقصود الأطفال بحد ذاتهم) ، و هذا كله سبب فقدان الأمان عند كل من تضطره الظروف إلى الالتجاء إلى أي مستشفى.
·         تغيير الأفكار و المبادئ و القوانين بشكل مستمر ، و افتعال الكثير من القوانين الظالمة ، مثل تلك القوانين التي تحرم التجارة ، و القوانين التي تبيح استيلاء الدولة على أموال و ممتلكات المواطنين ، و التي تبيح استيلاء المواطنين على ممتلكات بعضهم البعض ن و القوانين التي تسبب تعقيد و تعذر ممارسة الأنشطة المختلفة.
·         زرع بعض الأفكار التي يقصد منها إخافة الشعب مثل كون ليبيا تفتقر إلى الموارد المائية ، و أن الأعضاء يحيطون بها من كل جانب و أن ثروات ليبيا محدودة و غير ذلك.
·         افتعال العديد من الحوادث الغريبة ، سواء كان ذلك بهدف تصفية الغير مرغوب فيهم ، أو لزرع الرعب و التسبب بفقدان الآمان ،و من أمثلة ذلك (الغارة الأمريكية المفتعلة ، طائرة "البان آم" ، طائرة "اليوتا" ، طائرة الخطوط الليبية) و غير ذلك كثير.
هذا غيض من فيض و لدينا مزيد.
و حتى تكون المقارنة عادلة يجب أن ننبه إلى الآتي:
·         إن المقارنة تمت مع دول عريقة منها دولتان عظميان ،و مع أنظمة قائمة و إمكانيات كبيرة.
·         أن ليبيا هي حتى الآن مجرد بلد و ليست دولة ، نظرا لكون تأسيس الدولة يبدأ باعتماد الدستور ، و هذا ما لم يحدث حتى الآن.
·         تعرضت ليبيا لانقطاع حضاري شبه كامل لمدة 42 سنة تعرض خلالها الشعب لكل صنوف التجهيل و التدمير الفكري و المعنوي و الأخلاقي.
·         اندلاع ثورة دموية عنيفة أدت إلى نسف ما بقي من كيانات و مؤسسات الدولة ، و التي كانت مهلهلة أصلا.
·         انتشار كميات ضخمة من الأسلحة و الذخائر بشتى أنواعها (بما فيها الأسلحة الثقيلة و المتوسطة) ، حيث يبلغ عدد قطع السلاح أربعة أضعاف عدد السكان الذين يملكونها ، و هي خارج سيطرة أي سلطة منظمة ، و بدون أي تراخيص أو قوانين تنظم استعمالها.
صحيح أن بعض الحوادث تحدث بين الحين و الآخر ، و قد يكون بعض قارئي هذه السطور قد تعرض لها، و لكننا مازلنا نسير باطمئنان كبير في الطرقات ، و نسهر على الشواطئ حتى ساعات متأخرة من الليل ، و النساء يتجولن في المتاجر و الأسواق. لدينا ماء و كهرباء و وقود. متاجرنا تزخر بأنواع السلع و بأسعار في المتناول. أبناؤنا يدرسون في المدارس و الجامعات. مستشفياتنا و مستوصفاتنا و عياداتنا تعمل ، و نتقاضى مرتباتنا و إن تأخرت قليلا.
و هذا كله من نعم الله و آلائه العظمى، و لا يحدث في أي بلد آخر يمر بمثل أحوالنا ، و الحمد لله تعالى و الشكر.
أبعد كل هذا نقول: ليبيا غير آمنة.
أبعد كل هذا نقول: أمورنا ليست على ما يرام.
لا و الله ، ليبيا آمنة ، و أمورنا جيدة ، و نسأل الله أن تسير من حسن إلى أحسن. و هذا ما سوف يحدث إن شاء الله.
(لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد) إبراهيم 7.
المراجع:
·         موقع الشرطة الاتحادية الأمريكية على الشبكة.
·         الموسوعة الإلكترونية على الشبكة "ويكيبيديا"
·         صحيفة " الإندبندنت" البريطانية.
·         صحيفة "التايمز" البريطانية.

ملاحظة:
قمت بنشر هذه المقالة "بالفيس بوك" بتاريخ 29/8/2013

مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء