السبت، 22 يونيو 2013

منافقو 17 فبرايرملاحظات و قرائن.



عندما تحقق الطحالب و مؤيدي الدجال النافق من حتمية انتصار الثورة قرروا التخفي و التستر و ركوب الموجة.

نفاق كعادة المهزوم في كل وقت وحين. و قد يلتبس أمرهم على الكثيرين.


من الدراسة الميدانية و الملاحظة الدقيقة و المستمرة وجدت أن معظم هؤلاء يشتركون في صفات واحدة ، خاصة عند التحدث معهم و مناقشتهم في الشأن العام، و أهم هذه الصفات هي:

·         يتجنبون ذكر الدجال النافق قدر المستطاع ، فإن اضطروا إلى ذلك استخدموا لفظة الطاغية أو المقبور، و لا يزيدون.

·         يدّعون أن ليبيا تفتقد إلى الأمن و الأمان و يقولون أن هذا مطلبهم الأساسي، و يطالبون بتفعيل الجيش و الشرطة و القضاء ، و ليس بتطهير تلك الأجهزة أو إعادة بنائها.

·         يطالبون دائما بـ"التسامح" و يمتدحونه ، و لا يتطرقون إلى "العدالة" أبدا.

·         يرفضون قانون العزل السياسي و يدّعون أنه سيتسبب في مشاكل كبيرة و يبالغون في ذلك.

·         يسمون الثوار  و كتائبهم الشعبية بالميليشيات و يدعون إلى حلها.

·         يدّعون أن الثورة قام بها (كل الليبيين) ، و يكثرون من عبارة "كلنا ليبيين".

·         يطالبون بتسليم السلاح و يبالغون في ذكر الحوادث الناتجة عن استعمال السلاح.

·         يكررون ذكر لفظة "الشرعية" ، و يؤيدون المؤتمر الوطني و الحكومة بشدة دون تمحيص إن كانت تلك السلطات قد قصرت في واجباتها أو أخطأت أو أصابت.

·         لا يهتمون بمبادئ الحرية و الديمقراطية و لا يطالبون بها و لا بالدستور و لا ببناء الدولة ، و كل همهم هو (الأمن و الأمان).
       ·         يسبون الإسلاميين بكل طوائفهم و يبالغون في سب الإخوان المسلمين.

·         يسبون دولة قطر و يدعون تدخلها في شؤون ليبيا و يبالغون في ذلك.

·         يقومون بانتقاد الأشخاص بدل الأفكار و توجيه التهم جزافا بدل النقاش الموضوعي.

·         يسبون مصراتة و كل ما ينتمي إليها ، (بما في ذلك لبن النسيم).

·         معظمهم يحبون الدكتور محمود جبريل و يؤيدون حزب التحالف.
 
مجرد ملاحظات ميدانية .. و ليس كل من تنطبق عليه يكون منافق جزما.