الاثنين، 17 فبراير 2014

حل الجيش الليبي ضرورة ملحة

نظرا للفشل الذريع و الإخفاق المريع لما يسمى بالجيش الوطني الليبي في جميع المهام المنوط بها و التي من أهمها:
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في الدفاع عن الشعب الليبي الأعزل ضد القمع و الاضطهاد و التدمير الفكري و النفسي و المادي و الجسدي الذي تعرض له طيلة 42 عاما ، من قبل دجال عميل فاسق.
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في حماية المدنيين العزل الذين ثاروا ضد حكم الطاغية المردوم خلال ثورة 17 فبراير المجيدة ، بل أن الكثير من وحداته شاركت في القمع الذي مورس ضد الشعب الليبي أثناء الثورة ، و ذلك باستثناء بعض العسكريين الشرفاء الذين انضموا إلى الثورة منذ بداياتها.
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في التصدي للمؤامرات التي أصبحت تتعرض لها البلاد بعد انتهاء معارك التحرير الكبرى ، بما في ذلك سيطرة بعض العصابات المسلحة على الموارد الأساسية و الحيوية للدولة و انتهاك الحدود المتكرر ، و التهديدات المستمرة من أنصار النظام السابق المباد و عبدة الطاغية المردوم في الداخل و الخارج.
• فشل ما يسمى بالجيش الليبي في ردع العصابات الإجرامية التي تروع المواطنين سواء بقطع الطرق أو الاستيلاء على الأملاك العامة و الخاصة أو توريد الممنوعات و المحرمات الضارة بالمجتمع.
• تسبب ما يسمى بالجيش الليبي في إهدار قدر كبير من أموال الدولة دون طائل ، و دون أي عمل منتج أو مفيد لصالح المجتمع. 
و حيث أن كتائب الثوار التي تتكون في معظمها من أفراد مدنيين ، تعتبر القوة العسكرية الفعالة على الأرض الليبية و الأكثر شجاعة و تنظيما و انضباطا و إخلاصا للوطن و المجتمع ، و التي أثبتت نجاحها في معظم المهام التي فشل فيها الجيش النظامي، وهي القوة الفعلية التي يعول عليها في الدفاع عن أرض الوطن و ترابه الغالي فيما لو تعرض لغزو أجنبي لا سمح الله (و الذي من المؤكد أن ما يسمى بالجيش الليبي سيفشل في مواجهته لو حدث ، نظرا لفشله في مهام أصغر بكثير) ،،،
عليه فإنني أطالب و بشدة ، من هذا المنبر الإعلامي الشعبي ، بأن يتم حل جميع تشكيلات ما يسمى بالجيش الوطني الليبي ، و بأسرع وقت ممكن ، و أن يتم تسليم جميع الأسلحة الخفيفة و الثقيلة و المتوسطة إلى كتائب الثوار ، و من يرغب في ممارسة العمل العسكري من جديد عليه الانضمام – و بشكل فردي – إلى كتائب الثوار الشعبية ، و حسب الشروط التي تحددها القيادة المشتركة للثوار.
حفظ الله ليبيا و ثوارها الأشاوس، و الله أكبر ، و لا غالب إلا الله.

مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق