على قدر ما فرحت بكون ليبيا الحبيبة تجتاز اليوم مرحلة أخرى من طريقها نحو الديمقراطية بانتخابها للجنة إعداد الدستور ، فقد أحزنني عدم مشاركة إخوتي الأمازيغ في هذه المناسبة التاريخية.
************************** *******
و فوق ذلك كله؛؛
فليعلم الليبيون (من غير الأمازيغ)
أنه حسب المذهب المالكي المعتمد لديهم ، فإن ثورتهم باطلة شرعا.
و الديمقراطية محرمة تحريما قطعيا.
و لا يحللها إلا المذهب الأباضي السني
و الذي يتعبد وفقه إخوانهم الأمازيغ.
فهل من محيص.
مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء
و لولا أن زمن النضال السلبي قد ولى،
أو أني علمت بأن الأمر سينفع أكثر مما يضر،
لقاطعت الانتخابات مثل الكثيرين منهم.
و للأسف الشديد ما زال هناك من يشوه صورتهم و قضيتهم ، مستخدما في ذلك كل حيلة و وسيلة.
يا سادة يا كرام..
إن ما يقصده الأمازيغ "بترسيم" أو "دسترة" اللغة ،، و كل ما يطلبه الأمازيغ هو كتابة كلمة "ليبيا" أو "دولة ليبيا" تحت الكلمة العربية في وثائقهم الرسمية الأساسية مثل جواز السفر و البطاقة الشخصية و كتيب العائلة ، على أن يكون ذلك بالرغبة ، و ليس مفروضا على الجميع. و هو نوع من الرمزية الدالة على رسمية اللغة الأمازيغية ، بالإضافة إلى السماح لهم بتدريس لغتهم و التعامل بها ، و ممارسة تقاليدهم (مثل الاحتفال بالسنة الأمازيغية و غيرها) في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية. على أن تقوم الدولة بدعم لغتهم و ثقافتهم ماديا و معنويا مثلها مثل أي لغة أخرى ، و دون أن تفرض على أحد ، حتى لو كان أمازيغيا.
فهل هذا مستحيل أو متعذر؟
خاصة في زمن العلم و التقنية
و في دولة غنية واعدة؟؟
علما بأن فاتورة الكهرباء تأتيك في بعض الدول "مثل سويسرا" بثلاث لغات !
علما بأنهم لم يقصروا في حق ليبيا ، و لم يبخلوا عليها بالأرواح و الأموال.
لا في عهد الدجال.
و لا أثناء الثورة المجيدة.
و هم لم يدافعوا عن مدنهم و مناطقهم فقط كما يدعي البعض.
بل تناثرت أشلاء المئات من أبنائهم في كل ربوع ليبيا.
من شرقها إلى غربها و من شمالها إلى جنوبها.
مدينة "جادو" مثلا لم يدخلها و لم يقترب منها جندي واحد من كتائب الدجال،
و مع ذلك قدمت عددا من الشهداء يفوق بكثير عدد شوارعها.
(كلهم خارج أراضيها و أراضي الأمازيغ)
أو أني علمت بأن الأمر سينفع أكثر مما يضر،
لقاطعت الانتخابات مثل الكثيرين منهم.
و للأسف الشديد ما زال هناك من يشوه صورتهم و قضيتهم ، مستخدما في ذلك كل حيلة و وسيلة.
يا سادة يا كرام..
إن ما يقصده الأمازيغ "بترسيم" أو "دسترة" اللغة ،، و كل ما يطلبه الأمازيغ هو كتابة كلمة "ليبيا" أو "دولة ليبيا" تحت الكلمة العربية في وثائقهم الرسمية الأساسية مثل جواز السفر و البطاقة الشخصية و كتيب العائلة ، على أن يكون ذلك بالرغبة ، و ليس مفروضا على الجميع. و هو نوع من الرمزية الدالة على رسمية اللغة الأمازيغية ، بالإضافة إلى السماح لهم بتدريس لغتهم و التعامل بها ، و ممارسة تقاليدهم (مثل الاحتفال بالسنة الأمازيغية و غيرها) في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية. على أن تقوم الدولة بدعم لغتهم و ثقافتهم ماديا و معنويا مثلها مثل أي لغة أخرى ، و دون أن تفرض على أحد ، حتى لو كان أمازيغيا.
فهل هذا مستحيل أو متعذر؟
خاصة في زمن العلم و التقنية
و في دولة غنية واعدة؟؟
علما بأن فاتورة الكهرباء تأتيك في بعض الدول "مثل سويسرا" بثلاث لغات !
علما بأنهم لم يقصروا في حق ليبيا ، و لم يبخلوا عليها بالأرواح و الأموال.
لا في عهد الدجال.
و لا أثناء الثورة المجيدة.
و هم لم يدافعوا عن مدنهم و مناطقهم فقط كما يدعي البعض.
بل تناثرت أشلاء المئات من أبنائهم في كل ربوع ليبيا.
من شرقها إلى غربها و من شمالها إلى جنوبها.
مدينة "جادو" مثلا لم يدخلها و لم يقترب منها جندي واحد من كتائب الدجال،
و مع ذلك قدمت عددا من الشهداء يفوق بكثير عدد شوارعها.
(كلهم خارج أراضيها و أراضي الأمازيغ)
**************************
و فوق ذلك كله؛؛
فليعلم الليبيون (من غير الأمازيغ)
أنه حسب المذهب المالكي المعتمد لديهم ، فإن ثورتهم باطلة شرعا.
و الديمقراطية محرمة تحريما قطعيا.
و لا يحللها إلا المذهب الأباضي السني
و الذي يتعبد وفقه إخوانهم الأمازيغ.
فهل من محيص.
مهندس / خالد أبوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق