العدو الأول للشعوب ، ليس الجهل ، و لا الفقر ، و لا المرض ، و
لا الطغيان.
العدو الأول للشعوب هو الخوف.
و نحن مجتمع يعيش على الخوف ،، مع أشياء أخرى سيئة طبعا.
لقد كنا خائفين ، و مازلنا.
و الخائف ينافق و لا يخلص.
الطالب يذهب إلى المدرسة أو المعهد أو الجامعة لأنه خائف.
خائف على مستقبله ، و خائف ألا يكون له مركز اجتماعي ، و خائف مما سقوله الناس ، و خائف من الرسوب و خائف من استهزاء زملائه ، و خائف من توبيخ أهله و خائف ، و خائف و خائف.
الموظف يذهب إلى العمل لأنه خائف.
خائف من الفصل و خائف على قوت العيال و خائف من الإنذار و خائف من لفت النظر و من الخصم و من رأي مديره و رأي زملائه و خائف و خائف و خائف.
الجندي يذهب إلى المعسكر لأنه خائف من العقوبة و من التذنيب و من الحبس و من الخصم و من تأخير الرتبة و من الحرمان من العلاوة و خائف و خائف و خائف.
و نحن نذهب إلى المناسبات و نتبع الجنائز و نعزي معارفنا ، و ربما حتى نذهب إلى المساجد لأننا خائفون من كلام الناس ، و من رأيهم فينا ، و من غضبهم منا ، و من عدم وقوفهم معنا عندما نحتاج إليهم و خائفون و خائفون و خائفون.
و الأمثلة تكاد لا تنتهي في مجتمعات العالم الثالث ، أو لنسميه "عالم الخوف".
و الخوف قد يبني بعض المؤسسات ، و لكنه لا يبني حضارة.
و قد يجعلك تعمل ، و لكن بالحد الأدنى ، و ليس الأقصى.
و هو بكل تأكيد لن يجعل منك مبدعا ، و لا مبتكرا و لا مبادرا.
يمكنك أن تجعل شخصا ما يغني تحت تهديد السلاح ، و لكنه لن يبدع ، و لن يطرب أحد.
لأن الخوف ببساطة ، هو مؤثر خارجي
و حتى يبدع الإنسان ، لابد له من مؤثر و دافع داخلي
و لا دافع أقوى من الحب ، عاطفة الحب ، و ليس (غريزة) الخوف.
الشاب الذي يحب فتاة ما، سيتفنن في اختيار الهدية ، و سيبذل ما في وسعه لتغليفها ، و تجميلها ، و سيسهر الليالي محاولا اختيار أحلى الكلمات و العبارات التي ستصحب تقديم الهدية.
و هو عندما يعود من المدرسة منهكا سيتكاسل عن تقديم كأس من الماء لوالده ، و لكنه سينشط فورا و يدب فيه الحماس إذا سمع صوت الأصدقاء يدعونه للعب مباراة في كرة القدم. و سيبذل قصارى جهده ، و سيتفنن ما استطاع في لعب الكرة.
لأنه يحبها.
العدو الأول للشعوب هو الخوف.
و نحن مجتمع يعيش على الخوف ،، مع أشياء أخرى سيئة طبعا.
لقد كنا خائفين ، و مازلنا.
و الخائف ينافق و لا يخلص.
الطالب يذهب إلى المدرسة أو المعهد أو الجامعة لأنه خائف.
خائف على مستقبله ، و خائف ألا يكون له مركز اجتماعي ، و خائف مما سقوله الناس ، و خائف من الرسوب و خائف من استهزاء زملائه ، و خائف من توبيخ أهله و خائف ، و خائف و خائف.
الموظف يذهب إلى العمل لأنه خائف.
خائف من الفصل و خائف على قوت العيال و خائف من الإنذار و خائف من لفت النظر و من الخصم و من رأي مديره و رأي زملائه و خائف و خائف و خائف.
الجندي يذهب إلى المعسكر لأنه خائف من العقوبة و من التذنيب و من الحبس و من الخصم و من تأخير الرتبة و من الحرمان من العلاوة و خائف و خائف و خائف.
و نحن نذهب إلى المناسبات و نتبع الجنائز و نعزي معارفنا ، و ربما حتى نذهب إلى المساجد لأننا خائفون من كلام الناس ، و من رأيهم فينا ، و من غضبهم منا ، و من عدم وقوفهم معنا عندما نحتاج إليهم و خائفون و خائفون و خائفون.
و الأمثلة تكاد لا تنتهي في مجتمعات العالم الثالث ، أو لنسميه "عالم الخوف".
و الخوف قد يبني بعض المؤسسات ، و لكنه لا يبني حضارة.
و قد يجعلك تعمل ، و لكن بالحد الأدنى ، و ليس الأقصى.
و هو بكل تأكيد لن يجعل منك مبدعا ، و لا مبتكرا و لا مبادرا.
يمكنك أن تجعل شخصا ما يغني تحت تهديد السلاح ، و لكنه لن يبدع ، و لن يطرب أحد.
لأن الخوف ببساطة ، هو مؤثر خارجي
و حتى يبدع الإنسان ، لابد له من مؤثر و دافع داخلي
و لا دافع أقوى من الحب ، عاطفة الحب ، و ليس (غريزة) الخوف.
الشاب الذي يحب فتاة ما، سيتفنن في اختيار الهدية ، و سيبذل ما في وسعه لتغليفها ، و تجميلها ، و سيسهر الليالي محاولا اختيار أحلى الكلمات و العبارات التي ستصحب تقديم الهدية.
و هو عندما يعود من المدرسة منهكا سيتكاسل عن تقديم كأس من الماء لوالده ، و لكنه سينشط فورا و يدب فيه الحماس إذا سمع صوت الأصدقاء يدعونه للعب مباراة في كرة القدم. و سيبذل قصارى جهده ، و سيتفنن ما استطاع في لعب الكرة.
لأنه يحبها.
و قد أدرك الغرب المتقدم ذلك
كما أدركه سلفنا الصالح.
لقد أحبو العلم فتفوقوا فيه ، و أحبوا الفن فأبدعوا فيه ، و أحبوا دينهم فتفانوا في الدفاع عنه ، و أحبوا أمتهم فقدموا لها الكثير و الكثير ، و أحبوا الله تعالى فضحوا بأرواحهم في سبيله.
و كم يضحكني الذين يقولون بأن الأهرامات بنيت بالسخرة ، و أنها بنيت من أجل شخص واحد.
الأهرامات بنيت لمصر و ليس لفراعين مصر.
و حدائق بابل بنيت لبابل ، لا للنمرود.
و "تاكيو أوساهيرا" صنع المحرك ،،،
مضحيا بالشهادة و المركز العلمي ، من أجل اليابان ، لا من أجل "هيروهيتو"
لا إبداع إلا بالحب
حب ما نفعله و حب من نفعله من أجلهم.
و الحماس مرحلة تأتي بعد الحب ، و بسبب الحب ، و لا تأتي بدونه.
و لكي نصل إلى الحب و الحماس و العمل و الإخلاص ،،
و لكي نصنع التقدم و نبني الحضارة
يجب أن نواجه أنفسنا ، و لا نفعل إلا ما نحب.
أو أن نحب ما نفعل.
أو على الأقل ،، ألا نفعل شيء بسبب الخوف ،، أي خوف كان.
فلنواجه الخوف ، و لنتخل عن الخوف ، و لنقهر الخوف. كل خوف.
و لنستبدل الخوف، بالأمل و الحب و الحماس.
لننقل أنفسنا من قفار الخوف إلى مروج الحب
لتورق حياتنا و تزهر و تثمر.
فإن لم نفعل ؛؛
فلا علم ، و لا عمل ، و لا حضارة ، و لا تقدم ، و لا ،،، حرية.
مهندس / خالد عمر ابوخبطة
تجمع ليبيا الرخاء