عندما تحقق الطحالب و مؤيدي الدجال النافق من
حتمية انتصار الثورة قرروا التخفي و التستر و ركوب الموجة.
نفاق كعادة المهزوم في كل وقت وحين. و قد
يلتبس أمرهم على الكثيرين.
من الدراسة الميدانية و الملاحظة الدقيقة و
المستمرة وجدت أن معظم هؤلاء يشتركون في صفات واحدة ، خاصة عند التحدث معهم و
مناقشتهم في الشأن العام، و أهم هذه الصفات هي:
·
يتجنبون ذكر الدجال النافق قدر المستطاع ، فإن اضطروا
إلى ذلك استخدموا لفظة الطاغية أو المقبور، و لا يزيدون.
·
يدّعون أن ليبيا تفتقد إلى الأمن و الأمان و
يقولون أن هذا مطلبهم الأساسي، و يطالبون بتفعيل الجيش و الشرطة و القضاء ، و ليس
بتطهير تلك الأجهزة أو إعادة بنائها.
·
يطالبون دائما بـ"التسامح" و
يمتدحونه ، و لا يتطرقون إلى "العدالة" أبدا.
·
يرفضون قانون العزل السياسي و يدّعون أنه سيتسبب
في مشاكل كبيرة و يبالغون في ذلك.
·
يسمون الثوار و كتائبهم الشعبية بالميليشيات و يدعون إلى حلها.
·
يدّعون أن الثورة قام بها (كل الليبيين) ، و
يكثرون من عبارة "كلنا ليبيين".
·
يطالبون بتسليم السلاح و يبالغون في ذكر الحوادث الناتجة
عن استعمال السلاح.
·
يكررون ذكر لفظة "الشرعية" ، و يؤيدون المؤتمر
الوطني و الحكومة بشدة دون تمحيص إن كانت تلك السلطات قد قصرت في واجباتها أو
أخطأت أو أصابت.
·
لا يهتمون بمبادئ الحرية و الديمقراطية و لا يطالبون بها
و لا بالدستور و لا ببناء الدولة ، و كل همهم هو (الأمن و الأمان).
·
يسبون الإسلاميين بكل طوائفهم و يبالغون في سب الإخوان
المسلمين.
·
يسبون دولة قطر و يدعون تدخلها في شؤون ليبيا و يبالغون
في ذلك.
·
يقومون بانتقاد الأشخاص بدل الأفكار و توجيه التهم جزافا
بدل النقاش الموضوعي.
·
يسبون مصراتة و كل ما ينتمي إليها ، (بما في ذلك لبن
النسيم).
·
معظمهم يحبون الدكتور محمود جبريل و يؤيدون حزب التحالف.